تأملات اندريس نيومان في كتابة القصص القصيرة *
- الصوت هو من يقرر الحدث لا العكس. - القصص الدائرية تماماً تطوق القارئ فلا تسمح له بالخروج كما لا تسمح له بالدخول أيضاً. - ليس للقصة القصيرة جوهر، فقط بعض العادات. - كل قصة قصيرة تنتهي في الوقت الصحيح يمكنها أن تبدأ مرةً أخرى بشكلٍ مختلف. - الانفعالات المنضبطة تفضي إلى السحر أما تلك المنفلتة فلا تصنع غير الألاعيب. - في السطور الأولى تكون حياة القصة على حافة الخطر وتُبعث من جديد في السطور الأخيرة. - تظهر الشخصيات في القصة بعفوية، تمر بجانبنا وتمضي في سبيلها. - كتابة قصة قصيرة أشبه بالقدرة على الاحتفاظ بالسرّ. - تُحكى القصص بصيغة الماضي ولكنها تحدث الآن دائماً. - المبالغة في تعقيد الأحداث المتناقضة تصيب القصة القصيرة بالأنيميا وقد تخنقها حتى الموت. - في القصة القصيرة، يمكن للدقيقة أن تكون لا نهائية كما يمكن للأبد أن يطوى في دقيقة. - السرد يشبه الغواية: إياك أن تشبع فضول القارئ بالكامل. - المراجعة تعني الاختصار. - إذا أخفقت في إثارة المشاعر، لا بد أنك أخفقت في كتابة القصة. - تعرف القصة القصيرة متى يجب أن تنتهي وتُبدي التزامها بذلك. عادةً ما تنتهي قبل زمنٍ طويل من خيلاء القاص. - لا